الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
4788- السائحون هم الصائمون - (ك) عن أبي هريرة - (صح) 4789- السائمة جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس ["السائمة": أي الراعية العاملة (من المواشي). "جبار" (بضم الجيم): أي هدر، لا زكاة فيها. "والمعدن جبار": أي ما استخرج من نحو لؤلؤ وياقوت، هدر لا شيء فيه. "الركاز": ما دفنه جاهلي في موات مطلقا.]ـ - (حم) عن جابر - (صح) 4790- السابق والمقتصد يدخلان الجنة بغير حساب، والظالم لنفسه يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة. [قاله تفسيرا لقوله تعالى "فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات. (المتن أعلاه هو كما ورد في نص الحديث ضمن شرح المناوي وفي الفتح الكبير للنبهاني وفي طبعة المكتبة التجارية الكبرى بمصر. وقد ورد ناقصا في نسخة دار المعرفة بنص: "السابق والمقتصد يدخلان الجنة" بدون تتمته، فليصحح. دار الحديث.)]ـ - (ك) عن أبي الدرداء - (صح) - قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح 4791- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار - (حم ق ت ن ه) عن أبي هريرة - (صح) 4792- السباع حرام ["السباع"، بسين مكسورة على الأشهر، وقيل بشين: أي المفاخرة بالجماع. هكذا فسره ابن لهيعة، أحد رواته.]ـ - (حم ع هق) عن أبي سعيد - (صح) 4793- السباق أربعة: أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبش - البزار (طب ك) عن أنس (طب) عن أم هانئ (عد) عن أبي أمامة - (صح) 4794- السبع المثاني: فاتحة الكتاب ["السبع المثاني": المذكورة في قوله تعالى "ولقد آتيناك سبعا من المثاني"]ـ - (ك) عن أبي - (صح) 4795- السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب - (طب) وابن مردويه عن ابن عباس - (ح) 4796- السبيل: الزاد والراحلة ["السبيل": المذكور في قوله تعالى "(ولله على الناس الحج) من استطاع إليه سبيلا". قال القاضي: وهو يؤيد قول الشافعي أنها، أي الاستطاعة، بالمال، ولذلك أوجب الاستنابة على الزمني (المريض مرضا مزمنا) إذا وجد أجرة النائب. وقال مالك هي بالبدن فتجب على من أمكنه المشي والكسب في الطريق. وجعلها أبو حنيفة بمجموع الأمرين. (وينبه أن لكل من أصحاب المذاهب الأربعة أدلته المعتبرة وهذه لا توجد كاملة إلا في كتب كل من تلك المذاهب. دار الحديث).]ـ - الشافعي (ت) عن ابن عمر (هق) عن عائشة 4797- السجدة التي في ص سجدها داود توبة، ونحن نسجدها شكرا [وما وقع في كثير من التفاسير مما لا ينبغي تسطيره (بشأن سبب توبة داود عليه السلام) فغير صحيح، بل لو صح وجب تأويله، لثبوت عصمتهم ووجوب اعتقاد نزاهتهم عن ذلك السفساف الذي لا يقع من أقل صالحي هذه الأمة، فضلا عن الأنبياء. وخص داود بذلك مع وقوع مثله لآدم وغيره لأن حزنه على ما ارتكبه كان عظيما جدا. (هذا وإن ما ورد في تلك التفاسير منقول من الإسرائيليات ولا أصل له في الحديث ولا في سياق الآيات. قال تعالى: (21) - وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب (22) - إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط (23) - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب (24) - قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب (25) - فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب. فما وقع هنا هو أن داود عليه السلام حكم بظلم أحد الطرفين بمجرد تكلم خصمه ودون سماع طرفه، وهو إنما كان معذورا لفزعه من تسور الخصمين عليه ودخولهما في غير وقت العادة. هذا يؤيده نص الآيات المذكورة، وتؤيده الآية التي تلي: (26) - يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب. ووجه التأييد هو أن الله تعالى ختم ذكر هذه القصة بهذه الآية، فاتضح منها أن الحكمة من تلك الحادثة كانت تقوية داود عليه السلام على الحكم بين الناس بالحق ولو أثناء فزعه. وفي هذا المعنى قال الإمام فخر الدين الرازي في "عصمة الأنبياء" ضمن تفصيل كثير: الخامس: أن الصغيرة منه إنما كانت بالعجلة في الحكم قبل التثبيت، وكان يجب عليه لما سمع الدعوى من أحد الخصمين أن يسأل الآخر عما عنده فيها، ولا يقضي عليه قبل المسألة. والمجيب بهذا الجواب قال: إن الفزع من دخولهما عليه في غير وقت العادة أنساه التثبت والتحفظ. دار الحديث)]ـ - (طب خط) عن ابن عباس - (صح) 4798- السجود على سبعة أعضاء: اليدين، والقدمين، والركبتين، والجبهة. ورفع اليدين: إذا رأيت البيت، وعلى الصفا والمروة، وبعرفة وبجمع، وعند رمي الجمار، وإذا أقيمت الصلاة ["بجمع": أي بالمزدلفة]ـ - (طب) عن ابن عباس 4799- السجود على الجبهة والكفين والركبتين وصدور القدمين، من لم يمكن شيئا منه من الأرض أحرقه الله بالنار - (قط) في الأفراد عن ابن عمر - (ح) 4800- السحاق بين النساء زنا بينهن [(انظر شرح الحديث 4685: سحاق النساء زنا بينهن)]ـ - (طب) عن واثلة - (ح) 4801- السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين - (حم) عن أبي سعيد - (صح) 4802- السخاء خلق الله الأعظم - ابن النجار عن ابن عباس - (ض) 4803- السخاء شجرة من أشجار الجنة أغصانها متدليات في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة. والبخل شجرة من أشجار النار أغصانها متدليات في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار - (قط) في الأفراد (هب) عن علي (عد هب) عن أبي هريرة (حل) عن جابر (خط) عن أبي سعيد ابن عساكر عن أنس (فر) عن معاوية - (ح) 4804- السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، بعيد من الجنة، قريب من النار. ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل - (ت) عن أبي هريرة (هب) عن جابر (طس) عن عائشة - (ض) 4805- السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء [(السر": أي عمل السر. "لمن أراد الاقتداء": لمن أراد الاقتداء به في أفعاله وأقواله (مثل المعلم)]ـ - (فر) عن ابن عمر 4806- السراويل لمن لا يجد الإزار، والخف لمن لا يجد النعلين ["لمن لا يجد إزار": أي لمحرم (أي يحل له لبس السراويل) بأن تعذر عليه تحصيله (أي الإزار) حسا وشرعا. هذا دليل لما ذهب إليه الشافعي من حل لبس السراويل للمحرم إذا فقد الإزار، ولا يحتاج لفتق السراويل. وقال مالك: يفتقه، فإن لبسه بحاله لزمه فدية. والخف كالسراويل فيما ذكر.]ـ - (د) عن ابن عباس [<و> عزاه في الفردوس إلى مسلم]ـ - (صح) 4807 - السرعة في المشي تذهب بهاء المؤمن - (خط) عن أبي هريرة - (ض) 4808- السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله - القضاعي (فر) عن ابن عمر - (ح) 4809- السعيد من سعد في بطن أمه، والشقي من شقي في بطن أمه - (طص) عن أبي هريرة - (صح) 4810- السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه فليعجل الرجوع إلى أهله - مالك (حم ق ه) عن أبي هريرة - (صح) 4811- السفل أرفق ["السفل" (بكسر وضم السين): قاله لأبي أيوب لما نزل عليه بالمدينة، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل و أبو أيوب في العلو، فاستدرك أبو أيوب رعاية للأدب فعرض عليه التحول إلى العلو، فقال "السفل أرفق" أي بأصحابه وقاصديه.]ـ - (حم م) عن أبي أيوب - (صح) 4812- السكينة! عباد الله السكنية! [إي الزموا (السكينة) يا عباد الله]ـ - أبو عوانة عن جابر - (صح) 4813- السكنية مغنم، وتركها مغرم - (ك) في تاريخه والإسماعيلي في معجمه عن أبي هريرة - (ح) 4814- السكينة في أهل الشاء والبقر - البزار عن أبي هريرة - (ح) 4815- السلطان ظل الله في الأرض، فمن أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله - (طب هب) عن أبي بكرة - (صح) 4816- السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده: فإن عدل كان له الأجر وكان على الرعية الشكر، وإن جار أو حاف أو ظلم كان عليه الوزر وكان على الرعية الصبر. وإذا جارت الولاة قحطت السماء، وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة، وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار "وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار" (أي إذا نقض المسلمون عهدهم لأهل الذمة تغلب الكفار وصارت الدولة دولتهم)]ـ - الحكيم والبزار (هب) عن ابن عمر - (ض) 4817- السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه الضعيف، وبه ينتصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة - ابن النجار عن أبي هريرة - (ح) 4818- السلطان ظل الله في الأرض، فمن غشه ضل ومن نصحه اهتدى - (هب) عن أنس - (ض) 4819- السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس به سلطان فلا يقمين به - أبو الشيخ <ابن حبان> عن أنس - (ض) 4820- السلطان ظل الرحمن في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده: فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار وحاف وظلم كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر - (فر) عن ابن عمر - (ض) 4821- السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض، يرفع له عمل سبعين صديقا - أبو الشيخ [ابن حبان]ـ عن أبي بكر 4822- السلف في حبل الحبلة ربا [لأنه بيع ما لم يخلق، وعبر بالربا عن الحرام وكأنه اسم عام يقع على كل محرم في الشرع]ـ - (حم ن) عن ابن عباس - (صح) 4823- السل شهادة - أبو الشيخ <ابن حبان> عن عبادة بن الصامت - (ح) 4824- السماح رباح، والعسر شؤم ["رباح": أي ربح. قال القالي في "أماليه": يريد أن المسامح أحرى أن يربح. "والعسر شؤم": أي مذهبة للبركة، ممحص للنمو، منفر للقلوب. انظر إلى بني إسرائيل، لما شددوا شدد عليهم، ولو سامحوا سومحوا]ـ - القضاعي عن ابن عمر (فر) عن أبي هريرة - (ح) 4825- السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة ["السمت": السير على الطريق بوجه صالح، الطريقة الحسنة، هيئة أهل الخير. من شرح المناوي و "القاموس المحيط"]ـ - (ت) عن عبد الله بن سرجس - (ح) 4826- السمت الحسن جزء من خمسة وسبعين جزءا من النبوة ["السمت": السير على الطريق بوجه صالح، الطريقة الحسنة، هيئة أهل الخير. من شرح المناوي و "القاموس المحيط"]ـ - الضياء عن أنس - (صح) 4827- السمع والطاعة حق على المرء المسلم فيما أحب أو كره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة ["السمع": لأولي الأمر، بإجابة أقوالهم. "والطاعة": لأوامرهم]ـ - (حم ق 4) عن ابن عمر - (صح) 4828- السنة سنتان: سنة في فريضة، وسنة في غير فريضة. فالسنة التي في الفريضة، أصلها في كتاب الله تعالى: أخذها هدى، وتركها ضلالة. والسنة التي أصلها ليس في كتاب الله تعالى: الأخذ بها فضيلة، وتركها ليس بخطيئة - (طس) عن أبي هريرة - (صح) 4829- السنة سنتان: من نبي، ومن إمام عادل [الذي وقفت عليه في أصول صحيحة من الفردوس، مصححة بخط الحافظ ابن حجر: السنة سنتان: سنة من نبي مرسل، وسنة من إمام عادل. انتهى بلفظه.]ـ - (فر) عن ابن عباس - (ض) 4830- السنور سبع [وفي رواية لوكيع وغيره "الهر" بدل "السنور" (والمعنى واحد هنا). "سبع": طاهر الذات، وإذا كان كذلك فسؤره طاهر لأن أسآر السباع الطاهرة الذات طاهرة. قال (أبو هريرة): كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قوما من الأنصار ودونهم دار (أي دار أخرى لا يأتيها)، فشق عليهم (أي على أصحاب تلك الدار) وعاتبوه فقال: لأن في داركم كلبا. قالوا: وفي دارهم سنور. فذكره.]ـ - (حم قط ك) عن أبي هريرة - (صح) 4831- السنور من أهل البيت، وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم [(والروايات أكثر بلفظ "والطوافات"]ـ ["من أهل البيت": فما ولغ فيه لا ينجس بولوغه. "وإنه من الطوافين...": يعني كالخدم الذين لا يمكن التحفظ منهم غالبا، بل يطوفون ولا يستأذنون ولا يحجبون، فكما سقط في حقهم ذلك لضرورة مداخلته، عفي عن الهر لذلك.]ـ - (حم) عن أبي قتادة - (صح) 4832- السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب - (حم) عن أبي بكر الشافعي (حم ن حب ك هق) عن عائشة (ه) عن أبي أمامة - (صح) 4833- السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، ومجلاة للبصر - (طس) عن ابن عباس - (صح) 4834- السواك يطيب الفم، ويرضي الرب - (طب) عن ابن عباس - (ح) 4835- السواك نصف الإيمان، والوضوء نصف الإيمان - رستة في كتاب الإيمان عن حسان بن عطيه مرسلا [رستة، بالتاء "المثناة"، أي المربوطة: لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751]ـ - (ح) 4836- السواك واجب، وغسل الجمعة واجب على كل مسلم [أي كل منهما متأكد جدا بحيث يقرب من الوجوب. هكذا تأوله جمع، جمعا بينه وبين الأخبار المصرحة بعدم وجوبهما]ـ - أبو نعيم في كتاب السواك عن عبد الله بن عمرو بن حلحلة، ورافع بن خديج معا - (ح) 4837- السواك من الفطرة [أي من السنة أو من توابع الدين ومكملاته. ويحصل بكل ما يجلو الأسنان، ولا يكره ... إلا للصائم بعد الزوال]ـ - أبو نعيم عن عبد الله بن جراد - (ح) 4838- السواك يزيد الرجل فصاحة - (عق عد خط) في الجامع عن أبي هريرة - (ض) 4839- السواك سنة فاستاكوا أي وقت شئتم - (فر) عن أبي هريرة - (ح) 4840- السواك شفاء من كل داء إلا السام. والسام: الموت - (فر) عن عائشة - (ح) 4841- السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها؛ فإن تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة ["فسطاط القرآن": أي مدينته الجامعة، لاشتمالها على أمهات الأحكام، ومعظم أصول الدين وفروعه، والإرشاد إلى كثير من مصالح العباد ونظام المعاش ونجاة المعاد... وكل مدينة فيها مجتمع الناس تسمى فسطاطا]ـ - (فر) عن أبي سعيد 4842- السلام قبل الكلام - (ت) عن جابر - (ض) 4843- السلام قبل الكلام، ولا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلم - (ع) عن جابر - (ض) 4844- السلام قبل السؤال؛ فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه - ابن النجار عن عمر - (ض) 4845- السلام تحية لملتنا، وأمان لذمتنا - القضاعي عن أنس 4846- السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب ["خير منهم وأطيب": وهم الملائكة الكرام]ـ - البزار (هب) عن ابن مسعود - (ح) 4847- السلام اسم من أسماء الله عظيم، جعله ذمة بين خلقه، فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير [("فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير":. وحيث أن ذكر المسلم بسوء حرام أصلا، ففي الحديث تنبيه أن ذكر المسلم بسوء، الذي هو حرام لذاته، هو أيضا حرام لغيره، بكونه خيانة للذمة التي قرنت بذلك الاسم العظيم؟؟)]ـ - (فر) عن ابن عباس - (ض) 4848- السلام تطوع، والرد فريضة - (فر) عن علي - (ض) 4849- السيد الله ["السيد": حقيقة، هو الله لا غيره، أي هو الذي يحق له السيادة المطلقة، فحقيقة السؤدد ليست إلا له، إذ الخلق كلهم عبيده ... ولا يناقضه "أنا سيد ولد آدم" لأنه إخبار عما أعطي من الشرف على النوع الإنساني. واستعمال "السيد" في غير الله شائع ذائع في الكتاب والسنة. قال النووي: والمنهي عنه استعماله على جهة التعاظم لا التعريف. (ونذكر بعض المواضع التي ورد فيها لفظ السيادة في القرآن والسنة: قال الله تعالى: فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين. وقال: واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب... وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: الحديث 2167: إن ابني هذا سيد... رواه البخاري. والحديث 2692: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة... رواه مسلم. والحديث 2693: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر...رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه. والحديث 4746: سيد الشهداء عند الله يوم القيامة... رواه الحاكم والطبراني. والحديث 4758: سيد كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر... رواه الخطيب. والحديث 4759: سيدات نساء أهل الجنة أربع:... رواه الحاكم. والحديث 6164: قوموا إلى سيدكم. رواه أبو داود. أما لفظ السيادة لغير الأشخاص فقد ورد منها في السنة: سيد الاستغفار...، سيد الأعمال...، سيد الأيام...، سيد الشهور...، سيد السلعة ... فيظهر من تلك الآيات والأحاديث أن استعمال لفظ "السيد" جائز في غير الله، وإنما يحرم ادعاء السيادة الحقيقية التي ليست إلا لله كما مر. وقد اختلف بشأن التشهد: أيهما أفضل، الإتيان بلفظ السيادة أم عدمه في الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله وسلم. غير أن البعض في زماننا تعسفوا وأنكروا على من استعمل لفظ السيادة، ولا يصح إنكارهم إلا بضرب القرآن والسنة بعضهما ببعض، وعدم ردهم ذلك إلى علماء السلف أمثال الإمام المناوي والنووي وغيرهم. وقد نهينا في أحاديث كثيرة عن ذلك التضارب وعن عدم الرجوع إلى أقوال العلماء. فمن تلك الأحاديث: مهلا يا قوم. بهذا هلكت الأمم من قبلكم: باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتب بعضها ببعض. إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا. فما عرفتم منه فاعملوا، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه. (رواه الإمام أحمد عن ابن عمرو، كما في كنز العمال). وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أبهذا أمرتم، أبهذا عنيتم؟ إنما هلك الذين من قبلكم بأشباه هذا: ضربوا كتاب الله بعضه ببعض. أمركم الله بأمر فاتبعوه، ونهاكم عن شيء فانتهوا. (قط في الأفراد والشيرازي في الألقاب كر، كما في كنز العمال). دار الحديث)]ـ - (حم د) عن عبد الله بن الشخير - (صح) 4850- السيوف مفاتيح الجنة - أبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر عن يزيد بن شجرة - (ح) 4851- السيوف أردية المجاهدين [أي هي لهم بمنزلة الأردية، فلا يطلب للمتقلد منهم بسيف إسبال الرداء، بل يصيره مكشوفا ليعرف ويهاب]ـ - (فر) عن أبي أيوب، المحاملي في أماليه عن زيد بن ثابت - (ح)
|